شاركت دولة قطر في "المؤتمر الدولي الأول للمرأة المؤثرة"، والذي عقد في العاصمة الإيرانية طهران.

مثل دولة قطر في المؤتمر، سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى.

  وفي كلمتها خلال المؤتمر، أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، أن الإسلام سبق جميع الحضارات في تكريم المرأة ومنحها مكانة عظيمة في المجتمع، باعتبارها الأساس الذي يقوم عليه بناء المجتمع بأكمله.

واستعرضت سعادتها سيرة الرائدات في التاريخ الإسلامي واللاتي كان لهن بصمات واضحة في مجالات عديدة.

وفي سياق ذي صلة، لفتت سعادتها إلى ما وصلت إليه المرأة القطرية من ريادة وتمكّن، عبر تقلدها أدواراً رائدة، ومناصبًا هامة قدمت من خلالها إنجازات كبيرة للبلاد.

وتابعت سعادتها " لو كان لي أن اكتفِ بأيقونة واحدة مثلت دور المرأة القطرية البارز محلياً وإقليمياً وعالمياً، من خلال مبادراتها العديدة، لا بد لي من الإشارة والإشادة بدور صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رائدة العمل الإنساني في مجالي التعليم والصحة، والتي شغلت ولاتزال ترأس العديد من المؤسسات والهيئات المحلية والدولية".

 واستذكرت سعادتها، كفاح ونضال نساء فلسطين على مدار ما يقارب قرن من الزمن، والذي كان لهن دور بارز في صمود أبنائهن، منوهة بما قدمته الصحفية شيرين أبو عاقلة من أعمال في سبيل إيصال كلمه الحق إلى العالم بأكمله.

وتطرقت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى، إلى المهارات والقدرات والصفات التي تميز المرأة المؤثرة، مبينة أن من تلك الصفات، امتلاك القدرات القيادية، والرؤية الثاقبة، والثقافة الواسعة والقدرة على التحفيز، والتركيز الدائم على الأهداف.

 يذكر أن المؤتمر يهدف إلى التعرف على أنشطة المرأة وتقديم الدعم لها عبر إبراز دورها على كافة المستويات، كما يسعى إلى خلق فرصة للتواصل بين النساء المؤثرات في العالم لتوفير أرضية مشتركة لتبادل الخبرات والآراء، وتقديم الدعم اللازم للجهود الرامية لتعزيز دور النساء في مجتمعاتهم.

وشهد المؤتمر، تكريم عدد من المؤثرات في مجالات متعددة، منها العلوم والفنون والثقافة والمجتمع والبحوث والشركات القائمة على المعرفة والشركات الناشئة.

من جهة أخرى، أقيم على هامش المؤتمر، معرض لإبراز جهود النساء التنفيذيات في الشركات الناشئة، بجانب عرض أعمال لعدد من الفنانات.